«بينهم طفلان».. مقتل 31 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة

ارتفع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة اليوم الإثنين، إلى أربعة قتلى، بينهم طفلان، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية. 

وأكدت تقارير فلسطينية، الاثنين، أن إجمالي القتلى جراء الاستهدافات الإسرائيلية لقطاع غزة خلال الساعات الماضية بلغ 31 قتيلا، مما يعكس تصعيدًا مقلقًا في العمليات العسكرية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 41,595، حيث يمثل الأطفال والنساء النسبة الأكبر من الضحايا. 

وأضافت المصادر في بيانها اليوم، أن عدد الإصابات وصل إلى 96,251 منذ بداية العدوان، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

الوضع الإنساني يزداد سوءاً

أوضحت التقارير أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، حيث سقط تسعة قتلى وأصيب 41 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. 

وذكرت المصادر أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، مما يجعل من الصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وتقديم المساعدة اللازمة.

تأتي هذه الأحداث في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني المحاصر.

تقديم الدعم والمساعدة

وتسعى المنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم والمساعدة، لكن التحديات الميدانية تعيق جهودها في إنقاذ الأرواح. 

وتستمر الأعداد في الارتفاع، مما يسلط الضوء على الأثر المدمر للنزاع على المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، الذين يتحملون تبعات هذا العنف.

واندلعت الحرب، في السابع من أكتوبر الماضي مع شن «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلاً، وفق تعداد أجرته "فرانس برس" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري، ما أدى إلى مقتل 33797 شخصاً في القطاع، وفق وزارة الصحة في غزة.